نسخه آزمایشی
پنج شنبه, 09 فروردين 1403 - Thu, 28 Mar 2024

جلسه 136 / تنجیم (5)

متن زیر تقریر و خلاصه ای از جلسه 136 درس خارج فقه مبحث مکاسب محرمه؛ جناب حجت الاسلام و المسلمین میرباقری است که در تاریخ چهارشنبه 8 بهمن 93 برگزار شده است. قابل ذکر است که متن برداشت شاگردان ایشان از مباحث است

بحث در تنجیم در چند مسئله است: محاسبات نجومی و اعتقاد به تأثیر نجوم در حوادث زمینی و تبعیت عملی از محاسبات نجومی و تعلیم و تعلم آن.

در مورد حکم تنجیم در حد علم هیئت و محاسبات علم هیئت در نسبت بین اجرام سماوی و آثار آنها بر همدیگر، کسی فتوا به حرمت نداده و روایات شامل این حد از تنجیم نمیشود.

اما در مورد تأثیر آنها بر عالم ما، آیا میتوان اثرات اجرام سماوی بر عالم خود را محاسبه کرد؟ مرحوم شیخ میفرمایند: اگر این محاسبه به نحو تفأل و نحوها باشد و قطع یا التزامی بر آن نتایج نداشته باشد و قصدش پرداختن به دعا و صدقه و ... در موارد لازم باشد اشکال ندارد و ظاهر بعضی روایات هم بر جواز این محاسبه است. اما اگر قصد ترتیب اثر قطعی داشته باشد، حرام است. اما اخبار به آن معلوم نیست که حرام باشد. بلکه اخذ آن بر مخبر له و عمل بر طبق آن است که حرام است. کما اینکه اخبار فاسق حرام نیست (مگر به کذب برگردد) ولی اخذ به اخبار فاسق بر دیگران حرام است.

تعلیم و تعلم این محاسبات هم برای موارد جائز اشکال ندارد.

اما این تحلیل عام هم اگر به نحو بتّی باشد که فرد خود را با این محاسبات مستغنی از خدای متعال و دعا به درگاه خدای متعال بداند هم جائز نیست.

مرحوم مجلسی اول در روضة المتقین میفرمایند: «اعلم أنه قد ورد الأخبار الكثيرة في الكافي و غيره بأن للنجوم تأثيرا و روي في الأخبار الكثيرة تهديدات شديدة في تعليمها و تعلمها و لا أعلم خلافا بين أصحابنا في حرمتها، و الذي يظهر من الأخبار الكثيرة أن النهي (إما) لسد باب الاعتقاد فإنه يفضي إلى القول بأنها مستبدة في التأثير و هي المؤثرة كما قاله كفرة المنجمين و هم طائفتان، فطائفة لا يقولون بالواجب بالذات، بل يقولون إنها الواجب و طائفة يقولون بهما و هم مشركون فلما كان هذا العلم يفضي إلى مثل هذه الاعتقادات الفاسدة نهى الشارع عن تعلمها و تعليمها لئلا يفضي إليها.

 (و أما) بالنظر إلى الموحدين الذين يقولون بحدوثها و إن لها تأثيرا مثل تأثير السقمونيا و الفلفل و لا شعور لها (أو) قيل بشعورها و تأثيرها لكنها مسخرات بتسخير الواجب بالذات (فالظاهر) أن هذا الاعتقاد على سبيل الإجمال لا يضر و أما بالتفصيل الذي يقوله المنجمون فإنه و هم محض و قول بما لا يعلم لأنه لا يمكن الإحاطة به إلا من علمه الله تعالى من الأنبياء و الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين و لهذا ورد عن الصادق عليه السلام أنه قال إنكم تنظرون في شي‏ء (منها- خ) كثيره لا يدرك و قليله لا ينفع (لا ينتفع به- خ) و قال أمير المؤمنين صلى الله عليه و آله و سلم للمنجم الذي نهاه عن الخروج: إنك تنهاني عن الخروج لذلك الكوكب إنه في الهبوط فهل تدري الكوكب الفلاني و الكوكب الفلاني؟ فقال: لا، فقال‏إنهما في الصعود، كذب المنجمون و رب الكعبة سيروا على اسم الله و الخبر طويل.

و في القوي عن الصادق عليه السلام أن أصل الحساب حق و لكن لا يعلم ذلك إلا من علم مواليد الخلق كلهم و أقل مراتبه الكذب الذي و رد في الآيات و الأخبار التهديدات العظيمة فيه.

و نعم ما قال الشيخ أبو علي في كتبه، إن القول بالنجوم و هم فإنه إن أمكن أن يعلم التأثيرات السماوية، فكيف لا يمكن أن يعلم التأثيرات الأرضية و الفعل لا يحصل إلا من الفاعل و القابل، و كل من لاحظ كتبهم و أحكامهم يعلم يقينا أنها مبنية على الأوهام الواهية و الأكاذيب الصريحة، فإن أردت التجربة في الأكاذيب فانظر إلى تقاويمهم بعد خروج السنة فإنك تجد أكثر أحكامهم كاذبة، و إذا وجد بعض الأحكام صحيحا فإنه لا يدل على صدقهم فإنك تجد من حالاتك في التخمينات فبعضها يحصل، و بعضها لا يحصل مع ما ورد من الآيات و الأخبار في النهي عن القول بالظن فكيف الوهم، على أنه لو كان الجميع صادقا لا يحصل منه إلا الغم و الهم لأنه لا يمكن تغييرها، و الاجتناب عنها بحسب معتقدهم، و لو لم يكن فيه إلا ترك الإقبال على الله تعالى و التفويض إليه و التوكل و الاعتصام بحبله لكفى في قبحه فالأنسب بالنسبة إلى المؤمن الموحد أن لا ينظر إليها و أن يتوكل على الله تعالى في جميع أموره و يدفع البلايا بالدعوات و الصدقات كما ورد الآيات و الروايات و- سيذكر بعضها.» انتهی کلام المجلسی رحمه الله

طبق این کلام، ادله حرمت دو دلیل هستند. یکی اینکه علم حقی است ولی از دسترس ما به دور است. دیگر اینکه منتهی میشود به شرک. لذا در مواردی که بالفعل شرک نباشد هم، جائز نیست چون امکان انتهاء به شرک وجود دارد. همچنین در این موارد، ممکن است موجب اخبار بغیر علم و اخبار به دروغ و ... هم بشود و عناوین محرمه بر آن صادق باشد