نسخه آزمایشی
پنج شنبه, 06 ارديبهشت 1403 - Thu, 25 Apr 2024

جلسه 194/ غنا (7)

متن زیر تقریر و خلاصه ای از جلسه 194 درس خارج فقه مبحث مکاسب محرمه؛ جناب حجت الاسلام و المسلمین میرباقری است که در تاریخ سه شنبه 14 مهر 94 برگزار شده است. قابل ذکر است که متن برداشت شاگردان ایشان از مباحث است

ادامه بررسي روايات:

16- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مِهْرَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‏ الْغِنَاءُ مَجْلِسٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى أَهْلِهِ وَ هُوَ مِمَّا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ‏.
 

17- سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى أَوْ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ قَالَ: مَنْ ضُرِبَ فِي بَيْتِهِ بَرْبَطٌ أَرْبَعِينَ يَوْماً سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ شَيْطَاناً يُقَالُ لَهُ الْقَفَنْدَرُ فَلَا يُبْقِي عُضْواً مِنْ أَعْضَائِهِ إِلَّا قَعَدَ عَلَيْهِ فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ نُزِعَ مِنْهُ الْحَيَاءُ وَ لَمْ يُبَالِ مَا قَالَ وَ لَا مَا قِيلَ فِيهِ.

كه ناظر به حكم غناء نيست

18- سَهْلٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَدِينِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سُئِلَ عَنِ الْغِنَاءِ وَ أَنَا حَاضِرٌ فَقَالَ لَا تَدْخُلُوا بُيُوتاً اللَّهُ مُعْرِضٌ عَنْ أَهْلِهَا.
 صرف نظر از ضعف سند، ظهور دارد در بيان حكم خانه هايي كه بيت الغناء بوده اند. ولي معلوم نيست كه شامل كسي هم باشد كه در خانه اش غناء شده باشد. نوع جواب حضرت هم نشان ميدهد كه ناظر به خانه هاي خاص بوده است. البته بايد تتبع شود كه آيا اعراض خداي متعال در غير موارد حرام هم در روايات ذكر شده است يا نه؟

19- عَنْهُ عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: مَنْ نَزَّهَ نَفْسَهُ عَنِ الْغِنَاءِ فَإِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَأْمُرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الرِّيَاحَ أَنْ تُحَرِّكَهَا فَيَسْمَعُ لَهَا صَوْتاً لَمْ يَسْمَعْ بِمِثْلِهِ وَ مَنْ لَمْ يَتَنَزَّهْ عَنْهُ لَمْ يَسْمَعْهُ.
 ذكر ثواب دلالت بر حرمت ترك ندارد. «تنزه» هم دلالت بر حرمت موردش ندارد زيرا اين عبارت در مكروهات هم استفاده شده است.

20- عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَزَّازِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ كُلَيْبٍ الصَّيْدَاوِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‏ ضَرْبُ الْعِيدَانِ يُنْبِتُ النِّفَاقَ فِي الْقَلْبِ كَمَا يُنْبِتُ الْمَاءُ الْخُضْرَةَ.
 راجع به حكم آلات لهو است. دلالت بر حرمت هم تمام نيست، چون مطلق نفاق هم حرام نيست (بلكه مراتب ضعيفه نفاق در مومنين هم وجود دارد).

21- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُوسَى بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: لَا يُقَدِّسُ اللَّهُ أُمَّةً فِيهَا بَرْبَطٌ يُقَعْقِعُ وَ تَائِهٌ تُفَجِّعُ‏.
 

22- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ جَهْمِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّى كُنْتَ؟ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ عَرَفَ الْمَوْضِعَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي كُنْتُ مَرَرْتُ بِفُلَانٍ فَاحْتَبَسَنِي فَدَخَلْتُ إِلَى دَارِهِ وَ نَظَرْتُ إِلَى جَوَارِيهِ فَقَالَ لِي ذَلِكَ مَجْلِسٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى أَهْلِهِ أَمِنْتَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى أَهْلِكَ وَ مَالِكَ.
 ابتدائا ناظر بر حكم غناء نيستبلكه ناظر است به حكم نظر به اجنبيه. اما از ذيل حديث كه ميفرمايد:‌ ذلك مجلس ... معلوم ميشود كه در آنجا مجلسي بوده كه ظاهرا براي تغني مهيا شده بوده است. «فاحتسبني» و «قد عرف الموضع» هم دلالت بر اين معنا دارد. پس معلوم است كه مجلس اشكال داشته است. در روايات مشابه اين حديث هم تصريح به اين معنا شده است و ظاهر امر هم اتحاد اين روايات است.

اما عبارت حضرت دلالتي بر حرمت ندارد. حتي اگر از شدت نهي حضرت بتوان استفاده حرمت كرد، ناظر به حكم مجالس غناء با كيفيت خاص است، نه ناظر به حكم مطلق غناء.

23- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَنْبَسَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: اسْتِمَاعُ الْغِنَاءِ وَ اللَّهْوِ يُنْبِتُ النِّفَاقَ فِي الْقَلْبِ كَمَا يُنْبِتُ الْمَاءُ الزَّرْعَ.
 موضوع اين روايت، ضرب العيدان نيست بلكه استماع غناء است. لذا در صورت حرمت مطلق نفاق، حرمت غناء قابل استفاده است مطلقا، حتي بدون كلام و بدون مجلس غناء

24- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَرْمَنِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ أَصْغَى إِلَى نَاطِقٍ فَقَدْ عَبَدَهُ فَإِنْ كَانَ النَّاطِقُ يُؤَدِّي عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ عَبَدَ اللَّهَ وَ إِنْ كَانَ النَّاطِقُ يُؤَدِّي عَنِ الشَّيْطَانِ فَقَدْ عَبَدَ الشَّيْطَانَ.
 احمد بن محمد بن ابراهيم توثيق ندارد. فارغ از اشكال سندي، از جهت دلالت، معلوم نيست ناظر به حكم غناء بوده باشد. البته معلوم است كه به نظر مرحوم كليني غناء عادتا همراه با قول است و استماع آن ميشود «اصغاء» از شيطان. لذا كسي كه تغني ميكند، ناطق عن الشيطان است، چون حتما ناطق عن الله نيست. لذا در حكم عبادت شيطان است كه ميتوان از شدتي كه در عبارت ديده ميشود ميتوان حرمت را هم استفاده كرد.

اما اگر در ضمن كلام حقي مثل قرآن باشد هم آيا ميتوان ادعا كرد كه واضح است كه ناطق عن الله نيست و ناطق عن الشيطان است؟ حتي ممكن است ادعا كنيم كه اين روايت دال بر حصر نيست بلكه ممكن است متكلمي نه ناطق عن الله باشد نه عن الشيطان. البته كلام خواص جامعه، اينگونه است كه يا معلم عن الله هستند يا عن الشيطان. در اين معني، روايت معناي خاصي دارد و ناظر به اولياء جبهه حق و باطل است. يعني كسي كه در اين مقياس دخالت و تصرف اجتماعي ميكند يا ناطق عن الله است يا ناطق عن الشيطان

به هر حال اين روايت براي اثبات حرمت تغني كافي نيست. چون از خود اين روايت نميتوان استفاده كرد كه كيفيت غنايي موجب تأديه عن الشيطان است.

25- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الرَّيَّانِ عَنْ يُونُسَ قَالَ: سَأَلْتُ الْخُرَاسَانِيَّ ع وَ قُلْتُ إِنَّ الْعَبَّاسِيَ‏ «1» ذَكَرَ أَنَّكَ تُرَخِّصُ فِي الْغِنَاءِ فَقَالَ كَذَبَ الزِّنْدِيقُ مَا هَكَذَا قُلْتُ لَهُ سَأَلَنِي عَنِ الْغِنَاءِ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ رَجُلًا أَتَى أَبَا جَعْفَرٍ ع فَسَأَلَهُ عَنِ الْغِنَاءِ فَقَالَ يَا فُلَانُ إِذَا مَيَّزَ اللَّهُ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ فَأَنَّى يَكُونُ الْغِنَاءُ فَقَالَ مَعَ الْبَاطِلِ فَقَالَ قَدْ حَكَمْتَ.