نسخه آزمایشی
دوشنبه, 17 ارديبهشت 1403 - Mon, 6 May 2024

جلسه 317 خارج فقه کتاب الخمس/ بررسی مرسله حماد و مضمون آن در مصرف خمس

متن زیر تقریر جلسه 317 درس خارج فقه خمس آیت الله میرباقری است که در تاریخ 7 دی ماه 1400 برگزار شده است. در این جلسه ایشان در ادامه بررسی روایات مصرف به مرسله مهم و مورد اعتنای فقهاء که از آن حماد است اشاره می کنند. در این روایت نکات متعددی در مورد خمس ومصرف آن بیان شده است. عدم تقسیم مساوی توسط والی. رسیدن خمس به بنی هاشم و نسبت از جانب پدر و...

بررسی مرسله حماد

یکی از روایاتی که مرحوم شیخ حر در این باب آورده اند مرسله حماد است که روایتی نسبتا طولانی است و احکام مفصلی در آن بیان شده است. این روایت را مرحوم شیخ حر از کافی آورده اند و لکن آن را تقطیع کرده اند؛ به جهت اینکه در روایت مفصلی که در کافی آمده است قرائنی وجود دارد که در استظهار از این روایت و در استنباط احکام این باب مفید است، روایت از کافی و به صورت مفصل بیان خواهد شد.

در ابتدا مرسله حماد در باب خمس فرموده: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ ع قَالَ: الْخُمُسُ مِنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَ مِنَ الْغَنَائِمِ وَ الْغَوْصِ وَ مِنَ الْكُنُوزِ وَ مِنَ الْمَعَادِنِ وَ الْمَلَّاحَةِ يُؤْخَذُ مِنْ كُلِّ هَذِهِ الصُّنُوفِ الْخُمُسُ فَيُجْعَلُ لِمَنْ جَعَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ وَ يُقْسَمُ الْأَرْبَعَةُ الْأَخْمَاسِ بَيْنَ مَنْ قَاتَلَ عَلَيْهِ‏ وَ وَلِيَ ذَلِكَ وَ يُقْسَمُ بَيْنَهُمُ الْخُمُسُ عَلَى سِتَّةِ أَسْهُمٍ سَهْمٌ‏ لِلَّهِ‏ وَ سَهْمٌ‏ لِرَسُولِ اللَّهِ وَ سَهْمٌ لِذِي الْقُرْبَى وَ سَهْمٌ لِلْيَتَامَى وَ سَهْمٌ لِلْمَسَاكِينِ وَ سَهْمٌ لِأَبْنَاءِ السَّبِيلِ فَسَهْمُ اللَّهِ وَ سَهْمُ رَسُولِ اللَّهِ لِأُولِي الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وِرَاثَةً فَلَهُ ثَلَاثَةُ أَسْهُمٍ سَهْمَانِ وِرَاثَةً وَ سَهْمٌ مَقْسُومٌ لَهُ مِنَ اللَّهِ‏ وَ لَهُ نِصْفُ الْخُمُسِ كَمَلًا وَ نِصْفُ الْخُمُسِ الْبَاقِي بَيْنَ أَهْلِ بَيْتِهِ فَسَهْمٌ لِيَتَامَاهُمْ وَ سَهْمٌ لِمَسَاكِينِهِمْ وَ سَهْمٌ لِأَبْنَاءِ سَبِيلِهِمْ يُقْسَمُ بَيْنَهُمْ عَلَى الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ مَا يَسْتَغْنُونَ بِهِ فِي سَنَتِهِمْ فَإِنْ فَضَلَ عَنْهُمْ شَيْ‏ءٌ فَهُوَ لِلْوَالِي وَ إِنْ عَجَزَ أَوْ نَقَصَ عَنِ اسْتِغْنَائِهِمْ كَانَ عَلَى الْوَالِي أَنْ يُنْفِقَ مِنْ عِنْدِهِ بِقَدْرِ مَا يَسْتَغْنُونَ بِهِ وَ إِنَّمَا صَارَ عَلَيْهِ أَنْ يَمُونَهُمْ‏ لِأَنَّ لَهُ مَا فَضَلَ عَنْهُمْ وَ إِنَّمَا جَعَلَ اللَّهُ هَذَا الْخُمُسَ خَاصَّةً لَهُمْ دُونَ مَسَاكِينِ النَّاسِ وَ أَبْنَاءِ سَبِيلِهِمْ عِوَضاً لَهُمْ مِنْ صَدَقَاتِ النَّاسِ تَنْزِيهاً مِنَ اللَّهِ لَهُمْ لِقَرَابَتِهِمْ بِرَسُولِ اللَّهِ وَ كَرَامَةً مِنَ اللَّهِ لَهُمْ عَنْ أَوْسَاخِ النَّاسِ فَجَعَلَ لَهُمْ خَاصَّةً مِنْ عِنْدِهِ مَا يُغْنِيهِمْ بِهِ عَنْ أَنْ يُصَيِّرَهُمْ فِي مَوْضِعِ الذُّلِّ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ لَا بَأْسَ بِصَدَقَاتِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ وَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُمُ الْخُمُسَ هُمْ قَرَابَةُ النَّبِيِّ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ فَقَالَ‏ وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ‏ وَ هُمْ بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنْفُسُهُمْ الذَّكَرُ مِنْهُمْ وَ الْأُنْثَى لَيْسَ فِيهِمْ مِنْ أَهْلِ بُيُوتَاتِ قُرَيْشٍ وَ لَا مِنَ الْعَرَبِ أَحَدٌ وَ لَا فِيهِمْ وَ لَا مِنْهُمْ فِي هَذَا الْخُمُسِ مِنْ مَوَالِيهِمْ وَ قَدْ تَحِلُّ صَدَقَاتُ النَّاسِ لِمَوَالِيهِمْ وَ هُمْ وَ النَّاسُ سَوَاءٌ وَ مَنْ كَانَتْ أُمُّهُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ أَبُوهُ مِنْ سَائِرِ قُرَيْشٍ فَإِنَّ الصَّدَقَاتِ تَحِلُّ لَهُ وَ لَيْسَ لَهُ مِنَ الْخُمُسِ شَيْ‏ءٌ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ‏ ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ‏»

درادامه حضرت در مورد غنیمت و احکامن آن فرمودند: وَ لِلْإِمَامِ صَفْوُ الْمَالِ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ صَفْوَهَا الْجَارِيَةَ الْفَارِهَةَ وَ الدَّابَّةَ الْفَارِهَةَ وَ الثَّوْبَ وَ الْمَتَاعَ بِمَا يُحِبُّ أَوْ يَشْتَهِي فَذَلِكَ لَهُ قَبْلَ الْقِسْمَةِ وَ قَبْلَ إِخْرَاجِ الْخُمُسِ وَ لَهُ أَنْ يَسُدَّ بِذَلِكَ الْمَالِ جَمِيعَ مَا يَنُوبُهُ‏ مِنْ مِثْلِ إِعْطَاءِ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يَنُوبُهُ فَإِنْ بَقِيَ بَعْدَ ذَلِكَ شَيْ‏ءٌ أَخْرَجَ الْخُمُسَ مِنْهُ فَقَسَمَهُ فِي أَهْلِهِ وَ قَسَمَ الْبَاقِيَ عَلَى مَنْ وَلِيَ ذَلِكَ وَ إِنْ لَمْ يَبْقَ بَعْدَ سَدِّ النَّوَائِبِ شَيْ‏ءٌ فَلَا شَيْ‏ءَ لَهُمْ وَ لَيْسَ لِمَنْ قَاتَلَ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْأَرَضِينَ وَ لَا مَا غَلَبُوا عَلَيْهِ إِلَّا مَا احْتَوَى عَلَيْهِ الْعَسْكَرُ وَ لَيْسَ لِلْأَعْرَابِ مِنَ الْقِسْمَةِ شَيْ‏ءٌ وَ إِنْ قَاتَلُوا مَعَ الْوَالِي لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَالَحَ الْأَعْرَابَ أَنْ يَدَعَهُمْ فِي دِيَارِهِمْ وَ لَا يُهَاجِرُوا عَلَى أَنَّهُ إِنْ دَهِمَ‏ رَسُولَ اللَّهِ ص مِنْ عَدُوِّهِ دَهْمٌ أَنْ يَسْتَنْفِرَهُمْ‏ فَيُقَاتِلَ بِهِمْ وَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْغَنِيمَةِ نَصِيبٌ وَ سُنَّتُهُ جَارِيَةٌ فِيهِمْ وَ فِي غَيْرِهِمْ.

در ادامه حضرت در مورد اراضی مفتوحه عنوه می گویند: وَ الْأَرَضُونَ الَّتِي أُخِذَتْ عَنْوَةً بِخَيْلٍ وَ رِجَالٍ فَهِيَ مَوْقُوفَةٌ مَتْرُوكَةٌ فِي يَدِ مَنْ يَعْمُرُهَا وَ يُحْيِيهَا وَ يَقُومُ عَلَيْهَا عَلَى مَا يُصَالِحُهُمُ الْوَالِي عَلَى قَدْرِ طَاقَتِهِمْ مِنَ الْحَقِّ النِّصْفِ أَوِ الثُّلُثِ أَوِ الثُّلُثَيْنِ وَ عَلَى قَدْرِ مَا يَكُونُ لَهُمْ صَلَاحاً وَ لَا يَضُرُّهُمْ فَإِذَا أُخْرِجَ مِنْهَا مَا أُخْرِجَ بَدَأَ فَأَخْرَجَ مِنْهُ الْعُشْرَ مِنَ الْجَمِيعِ مِمَّا سَقَتِ السَّمَاءُ أَوْ سُقِيَ سَيْحاً وَ نِصْفَ الْعُشْرِ مِمَّا سُقِيَ بِالدَّوَالِي وَ النَّوَاضِحِ فَأَخَذَهُ الْوَالِي فَوَجَّهَهُ فِي الْجِهَةِ الَّتِي وَجَّهَهَا اللَّهُ عَلَى ثَمَانِيَةِ أَسْهُمٍ‏ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ‏ وَ الْعامِلِينَ عَلَيْها وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقابِ وَ الْغارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ‏ ثَمَانِيَةَ أَسْهُمٍ يَقْسِمُ بَيْنَهُمْ فِي مَوَاضِعِهِمْ بِقَدْرِ مَا يَسْتَغْنُونَ بِهِ فِي سَنَتِهِمْ بِلَا ضِيقٍ وَ لَا تَقْتِيرٍ فَإِنْ فَضَلَ مِنْ ذَلِكَ شَيْ‏ءٌ رُدَّ إِلَى الْوَالِي وَ إِنْ نَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْ‏ءٌ وَ لَمْ يَكْتَفُوا بِهِ كَانَ عَلَى الْوَالِي أَنْ يَمُونَهُمْ مِنْ عِنْدِهِ بِقَدْرِ سَعَتِهِمْ حَتَّى يَسْتَغْنُوا وَ يُؤْخَذُ بَعْدُ مَا بَقِيَ مِنَ الْعُشْرِ فَيُقْسَمُ بَيْنَ الْوَالِي وَ بَيْنَ شُرَكَائِهِ الَّذِينَ هُمْ عُمَّالُ الْأَرْضِ وَ أَكَرَتُهَا فَيُدْفَعُ إِلَيْهِمْ أَنْصِبَاؤُهُمْ عَلَى مَا صَالَحَهُمْ عَلَيْهِ وَ يُؤْخَذُ الْبَاقِي فَيَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ أَرْزَاقَ أَعْوَانِهِ عَلَى دِينِ اللَّهِ وَ فِي مَصْلَحَةِ مَا يَنُوبُهُ مِنْ تَقْوِيَةِ الْإِسْلَامِ وَ تَقْوِيَةِ الدِّينِ فِي وُجُوهِ الْجِهَادِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا فِيهِ مَصْلَحَةُ الْعَامَّةِ لَيْسَ لِنَفْسِهِ مِنْ ذَلِكَ قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ.

بعد در ادامه حضرت در مورد انفال می گویند: وَ لَهُ بَعْدَ الْخُمُسِ الْأَنْفَالُ وَ الْأَنْفَالُ كُلُّ أَرْضٍ خَرِبَةٍ قَدْ بَادَ أَهْلُهَا وَ كُلُّ أَرْضٍ‏ لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهَا بِ خَيْلٍ وَ لا رِكابٍ‏ وَ لَكِنْ صَالَحُوا صُلْحاً وَ أَعْطَوْا بِأَيْدِيهِمْ عَلَى غَيْرِ قِتَالٍ وَ لَهُ رُءُوسُ الْجِبَالِ وَ بُطُونُ الْأَوْدِيَةِ وَ الْآجَامُ وَ كُلُّ أَرْضٍ مَيْتَةٍ لَا رَبَّ لَهَا وَ لَهُ صَوَافِي الْمُلُوكِ‏ مَا كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ مِنْ غَيْرِ وَجْهِ الْغَصْبِ لِأَنَّ الْغَصْبَ كُلَّهُ مَرْدُودٌ وَ هُوَ وَارِثُ مَنْ لَا وَارِثَ لَهُ يَعُولُ مَنْ لَا حِيلَةَ لَهُ وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَتْرُكْ شَيْئاً مِنْ صُنُوفِ الْأَمْوَالِ إِلَّا وَ قَدْ قَسَمَهُ وَ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ الْخَاصَّةَ وَ الْعَامَّةَ وَ الْفُقَرَاءَ وَ الْمَسَاكِينَ وَ كُلَّ صِنْفٍ مِنْ صُنُوفِ النَّاسِ فَقَالَ لَوْ عُدِلَ فِي النَّاسِ لَاسْتَغْنَوْا ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْعَدْلَ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَ لَا يَعْدِلُ إِلَّا مَنْ يُحْسِنُ الْعَدْلَ قَالَ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَقْسِمُ صَدَقَاتِ الْبَوَادِي فِي الْبَوَادِي وَ صَدَقَاتِ أَهْلِ الْحَضَرِ فِي أَهْلِ الْحَضَرِ وَ لَا يَقْسِمُ بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ عَلَى ثَمَانِيَةٍ حَتَّى يُعْطِيَ أَهْلَ كُلِّ سَهْمٍ ثُمُناً وَ لَكِنْ يَقْسِمُهَا عَلَى قَدْرِ مَنْ يَحْضُرُهُ مِنْ أَصْنَافِ الثَّمَانِيَةِ عَلَى قَدْرِ مَا يُقِيمُ كُلَّ صِنْفٍ مِنْهُمْ يُقَدِّرُ لِسَنَتِهِ لَيْسَ فِي ذَلِكَ شَيْ‏ءٌ مَوْقُوتٌ‏ وَ لَا مُسَمًّى وَ لَا مُؤَلَّفٌ إِنَّمَا يَضَعُ ذَلِكَ‏ عَلَى قَدْرِ مَا يَرَى وَ مَا يَحْضُرُهُ حَتَّى يَسُدَّ فَاقَةَ كُلِّ قَوْمٍ مِنْهُمْ وَ إِنْ فَضَلَ مِنْ ذَلِكَ فَضْلٌ عَرَضُوا الْمَالَ جُمْلَةً إِلَى غَيْرِهِمْ‏ وَ الْأَنْفَالُ إِلَى الْوَالِي وَ كُلُّ أَرْضٍ فُتِحَتْ فِي أَيَّامِ النَّبِيِّ إِلَى آخِرِ الْأَبَدِ وَ مَا كَانَ افْتِتَاحاً بِدَعْوَةِ أَهْلِ الْجَوْرِ وَ أَهْلِ الْعَدْلِ لِأَنَّ ذِمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ فِي الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ذِمَّةٌ وَاحِدَةٌ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْمُسْلِمُونَ إِخْوَةٌ تَتَكَافَى دِمَاؤُهُمْ وَ يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ.

درانتها حضرت فرمودند: وَ لَيْسَ فِي مَالِ الْخُمُسِ زَكَاةٌ لِأَنَّ فُقَرَاءَ النَّاسِ جُعِلَ أَرْزَاقُهُمْ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ عَلَى ثَمَانِيَةِ أَسْهُمٍ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ وَ جَعَلَ لِلْفُقَرَاءِ قَرَابَةِ الرَّسُولِ ص نِصْفَ الْخُمُسِ فَأَغْنَاهُمْ بِهِ عَنْ صَدَقَاتِ النَّاسِ وَ صَدَقَاتِ النَّبِيِّ ص وَ وَلِيِّ الْأَمْرِ فَلَمْ يَبْقَ فَقِيرٌ مِنْ فُقَرَاءِ النَّاسِ وَ لَمْ يَبْقَ فَقِيرٌ مِنْ فُقَرَاءِ قَرَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَّا وَ قَدِ اسْتَغْنَى‏ فَلَا فَقِيرَ وَ لِذَلِكَ لَمْ يَكُنْ عَلَى مَالِ النَّبِيِّ ص وَ الْوَالِي زَكَاةٌ لِأَنَّهُ لَمْ يَبْقَ فَقِيرٌ مُحْتَاجٌ وَ لَكِنْ عَلَيْهِمْ أَشْيَاءُ تَنُوبُهُمْ مِنْ وُجُوهٍ وَ لَهُمْ مِنْ تِلْكَ الْوُجُوهِ كَمَا عَلَيْهِمْ.

بررسی سند روایت شریفه

در سند این روایت دارد که «حماد عن بعض اصحابنا» که باعث ارسال این روایت شده است، لکن قرائنی برای اعتبار آن برشمرده شده است، همانند نقل مرحوم کلینی در کافی و اینکه حماد از اصحاب اجماع است و خود تعبیر «اصحابنا» و عمل مشهور به این روایت شریفه؛ اگر بتوان اثبات کرد که در این روایت شریفه مضامینی وجود دارد که منحصر به فرد است و مشهور هم به آن فتوی داده اند عمل مشهور به این روایت اثبات شده و معتبر خواهد بود، لکن خیلی روشن نیست که فقط به این روایت تکیه کرده باشند و ممکن است باتوجه به قرائن متعددی این فتاوی را بیان کرده اند.

مضمون روایت شریفه

در این روایت شریفه ابتدا حضرت می فرمایند که خمس در پنج مورد است، یکی غنائم که مراد از غنائم در اینجا غنائم بالمعنی الاخص است که غنائم جنگی است زیرا در کنار کنز و ... ذکر شده است و دیگری غوص و کنز و معدن و ملاحه است؛ لکن ملاحه به معنای نمکزار است که در اینجا از معدن جدا شده و در بعض روایات دیگر از مصادیق معدن شمرده شده است.

سپس حضرت حکم غنیمت را بیان کرده  می فرمایند که وقتی خمس آن جدا شد، چهارپنجم باقی مانده بین مقاتلین و کسانی که جنگ را به عهده دارند تقسیم می شود. تعبیر «ولی ذلک» یعنی کسانی که عهده دار جنگ هستند.

سپس حضرت در تقسیم خمس فرموده اند: «وَ يُقْسَمُ بَيْنَهُمُ الْخُمُسُ عَلَى سِتَّةِ أَسْهُمٍ» که با ظاهر مشهور متاخرین سازگار است که می فرمایند خمس به شش قسم تقسیم می شود.

ظاهر این روایت شریفه هم تقسیم به شش قسم مساوی است زیرا اولا در همین فراز که می فرمایند شش قسم و ثانیا حضرت فرموده اند که اگر سهم سادات اضافه بیاید به والی می رسد و اگر سهم ایشان نیاز ایشان را مرتفع نکرد باید والی از سهم خود، ایشان را تامین کند، و ثالثا حضرت می فرمایند که نیمی از خمس مال امام علیه السلام است و نیم دیگر به این سه دسته می رسد.

از این تعبیر امام علیه السلام که می فرمایند: «لِأُولِي الْأَمْرِ» معلوم می شود که خمس مربوط به امام و ولی امر است نه اینکه مربوط به شخص حضرت باشد؛ به تعبیر ناقص سهم شخصیت حقوقی امام علیه السلام است نه شخصیت حقیقی حضرت.

سپس حضرت در تقسیم خمس در بین سادات می فرمایند والی به اندازه نیاز یک سال ایشان به آنها پرداخت می کند و سپس می فرمایند: «فَإِنْ فَضَلَ عَنْهُمْ شَيْ‏ءٌ فَهُوَ لِلْوَالِي وَ إِنْ عَجَزَ أَوْ نَقَصَ عَنِ اسْتِغْنَائِهِمْ كَانَ عَلَى الْوَالِي أَنْ يُنْفِقَ مِنْ عِنْدِهِ بِقَدْرِ مَا يَسْتَغْنُونَ بِهِ وَ إِنَّمَا صَارَ عَلَيْهِ أَنْ يَمُونَهُمْ‏ لِأَنَّ لَهُ مَا فَضَلَ عَنْهُمْ».

در صدر روایت شریفه آمده است که خمس به شش قسم تقسیم می شود و گفته شد که مبنای فتوای مشهور هم همین فراز است که در روایات مختلفی بیان شده است. لکن این فراز از روایت شریفه که حضرت فرموده اند که اگر سهم سادات زیاد بیاید ملک امام علیه السلام است و اگر کم بیاید، حضرت جبران می کنند، قرینه بر این است که تقسیم به شش قسم و بیان هر سهم برای هر یک از شش قسم که در صدر روایت بیان شده است، به معنای ملکیت هریک از این اقسام نیست. بنابراین در این روایت شریفه که صریح ترین روایت در تقسیم به شش قسم است قرائنی وجود دارد که سهم سادات ملک ایشان نیست بلکه ایشان مصرف هستند که یکی از این قرائن بیان شد و قرائن دیگر در ادامه بیان خواهد شد.

سپس حضرت فرموده اند: «وَ إِنَّمَا جَعَلَ اللَّهُ هَذَا الْخُمُسَ خَاصَّةً لَهُمْ دُونَ مَسَاكِينِ النَّاسِ وَ أَبْنَاءِ سَبِيلِهِمْ عِوَضاً لَهُمْ مِنْ صَدَقَاتِ النَّاسِ تَنْزِيهاً مِنَ اللَّهِ لَهُمْ لِقَرَابَتِهِمْ بِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ كَرَامَةً مِنَ اللَّهِ لَهُمْ عَنْ أَوْسَاخِ النَّاسِ فَجَعَلَ لَهُمْ خَاصَّةً مِنْ عِنْدِهِ مَا يُغْنِيهِمْ بِهِ عَنْ أَنْ يُصَيِّرَهُمْ فِي مَوْضِعِ الذُّلِّ وَ الْمَسْكَنَةِ»

یکی از مطالبی که در روایات بسیاری آمده همین نکته است که خمس عوض از زکات است و خدای متعال سادات را از اوساخ الناس منزه کرده است. بعضی از همین نکته استفاده کرده اند که کل خمس ملک حاکم است و از طریق وی به سادات می رسد و همین نکته اوساخ نبودن آن است و الا همانند زکات خواهد بود و تفاوت چندانی نخواهد داشت که یکی اوساخ باشد و دیگری نباشد. مخصوصا که در این روایت شریفه حضرت فرموده اند: «مِنْ عِنْدِهِ» که نشان از این دارد که خمس از جانب خدای متعال به سادات می رسد.

این هم یکی دیگر از قرائنی است که مراد از تقسیم شش گانه در صدر روایت شریفه ملکیت سادات نیست. البته باید به این قرینه این نکته اضافه شود که خمس از همان ابتدا ملک خدای متعال است نه اینکه از ملک مکلف خارج شده و به ملک خدای متعال باز میگردد؛ زیرا در این صورت بازهم اوساخ الناس خواهد شد و تفاوتی با زکات ندارد. یعنی اینکه حاکم در این میان واسطه شود تاثیری در اوساخ نبودن ندارد. مگر اینکه ایشان بفرمایند همین که از ملک مردم به ملک خدای متعال بازمی گردد تطهیر می شود.

در ادامه حضرت می فرمایند: «وَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُمُ الْخُمُسَ هُمْ قَرَابَةُ النَّبِيِّ ص الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ فَقَالَ‏ وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ‏ وَ هُمْ بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنْفُسُهُمْ الذَّكَرُ مِنْهُمْ وَ الْأُنْثَى» یعنی سهم سادات به بنی عبدالمطلب می رسد و این فراز در واقع بیانگر این فراز ابتدائی روایت شریفه است و مراد این فراز را روشن می کند که حضرت می فرمایند: «وَ نِصْفُ الْخُمُسِ الْبَاقِي بَيْنَ أَهْلِ بَيْتِهِ»

نکته دیگر در این روایت شریفه این است که مراد از بنی عبدالمطلب فقط فرزندان از نسل پدر است. حضرت در این روایت فرموده اند: «وَ مَنْ كَانَتْ أُمُّهُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ أَبُوهُ مِنْ سَائِرِ قُرَيْشٍ فَإِنَّ الصَّدَقَاتِ تَحِلُّ لَهُ وَ لَيْسَ لَهُ مِنَ الْخُمُسِ شَيْ‏ءٌ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ‏ ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ‏»

این روایت شریفه و روایات بسیار دیگری دلالت دارد که امام علیه السلام مالک صفو المال هستند و نکته ملکیت صفو المال ممکن است این باشد که به علت ارزش خاصی که این اموال دارند، اگر بین مقاتلین تقسیم شود منجر به  نزاع خواهد شد.

سپس حضرت نکته ای می فرمایند که می توان از آن استفاده کرد که کل غنیمت ملک امام علیه السلام است زیرا حضرت فرموده اند: «لَهُ أَنْ يَسُدَّ بِذَلِكَ الْمَالِ جَمِيعَ مَا يَنُوبُهُ‏» ینوبه به معنای اصابه است، یعنی حضرت می توانند تمام غنیمت را در راهی که مصلحت می دانند مصرف کنند و حوائجی که به امام علیه السلام ارجاع داده می شود را از این طریق تامین کنند.

بعد از این، حضرت به سهم مقاتلین پرداخته و فرموده اند که اگر لشکر اسلام در جنگ پیروز شود و منطقه ای را تصرف کند، فقط غنائمی که در دست لشکر اسلام آمده است بین مقاتلین تقسیم می شود و زمین و سایر اموالی که در دست مقاتلین نیست بین ایشان تقسیم نمی شود.

نکته دیگر در تقسیم غنائم این است که اعراب از غنیمت سهمی ندارند؛ اعراب بادیه نشین هایی هستند که دور از مدینه بوده اند و با فرهنگ دین هم خیلی آشنا نبوده اند. رسول خدا صلی الله علیه و آله با آنها قرادادی بسته بودند که لازم نیست به مدینه بیایند ولی اگر جنگ سختی پیش آمد و فراخوانده شدند باید اجابت کرده و بجنگند و در این جنگ غنیمتی هم نمی برند.

سپس حضرت حکم اراضی خراجیه را اینطور بیان فرموده اند: «فَهِيَ مَوْقُوفَةٌ مَتْرُوكَةٌ فِي يَدِ مَنْ يَعْمُرُهَا وَ يُحْيِيهَا وَ يَقُومُ عَلَيْهَا عَلَى مَا يُصَالِحُهُمُ الْوَالِي عَلَى قَدْرِ طَاقَتِهِمْ مِنَ الْحَقِّ النِّصْفِ أَوِ الثُّلُثِ أَوِ الثُّلُثَيْنِ وَ عَلَى قَدْرِ مَا يَكُونُ لَهُمْ صَلَاحاً وَ لَا يَضُرُّهُمْ» یعنی والی زمین ها را در اختیار افرادی که آن را آباد می کند قرار می دهد و با آنها قراردادی تنظیم می کند که مقداری از سود -به اندازه توان و مصلحت ایشان- را به حکومت بدهند.

سپس حضرت فرموده اند این قرار داد در سودی است که بعد از پرداخت زکات به دست می آید و بعض احکام زکات و مصرف آن را بیان فرموده اند.

یکی از قرائنی که در این روایت گفته شده است که خمس ملک سادات نیست همین نکته است که در باب زکات هم تعبیر به «ثمانیة اسهم» شده است درحالی که مشهور این است که فقرا مصرف زکات هستند نه اینکه مالک آن باشند. به عبارت دیگر یکی از قرائن این است که همان تعبیری که در مصرف زکات آمده در خمس هم همان تعبیر آمده است لذا تعبیر «ستة اسهم» دلالت بر ملکیت ندارد. ان شاء الله ادامه روایت در جلسه آینده تبیین خواهد شد.